حروف تائهه ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف خيال..! [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

الوقت سفر..

مراكب محملة بالأوهام عادت ...
وأخرى بحمولة الحلم ذاهبة .

ضحك البحر ...
عندما رآني أبحر على زورق من ورق ..
وأرفع الكلمات أشرعة في وجه المنطق ..

عساني أعرف..
كيف كل هذا قد حصل ...!


الوقت مطر..

غيمة تغادر الهاتف...
وتأتي كي تقيم في حقيبتي ..
وخلف نافذة الخريف ..
مطر خفيف..
يطرق قلبي على مهل ...


الوقت قدر..

يغلق البحر قميصه ..
يتفقد ليلاً أزرار الذكرى ..
يغلقها أيضاً بإمعان ..
حتى لا يتسرب الملح إلى الكلمات ...

ثم يرتدي صوته الأجمل..
يدير أرقام هاتف..

يسأل :

وتجيب إمرأة :

- ألو نعم !


الوقت ألم..

لماذا نحن نقول دائما .."نعم" ..!
عندما نرد على الهاتف..
حتى عندما يكون الوقت "لا" ؟

الوقت "لا"..

في بهو الحزن الفاخر ...
تعلّمي الإحتفاء ليلاً بالألم..
كضيف مفاجيء. .

هو ألم فقط..
فلا تستعدي له ..
كما لو كان دمعك الأول ..

متأخّر هذا البكاء ..
لحزن جاء سابقا لأوانه ...
كوداع ...

فالوقت وداع ..

يقول الحب :
ألو.. "نعم"

وتجيب الحياة :
ألو "لا" ...

والملح ...
يتسرب عبر خط الهاتف ...

يجتاحنا...
بين إستبداد الذاكرة ..
وحياء الوعود...
تتابع الأشياء ..
رحلتها..
دوننا....!!

بنفس القوة..
ونفس الامل..
ونفس الحب للحياة..

هي فقط..
لحظات حزن تعبر..
او ربما لحظات خيبة..
امل او الم ..
فتأتي الحروف حزينة..
او ربما يائسة..

لكن ..
بعد انهيار اللحظة ..
تعود الضحكة..
وتعود الحروف كثيرة الفرح..!

...............

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] معجب بهذا

غائبة عن العين ..
حاضرة في أزقة الذاكرة ..
بعيدة عني بالسكن ..
وتسكن القلب والعبارة ..
لا ألمسها ..
وتلمس مشاعري في كل ثانية ..
وتجول في الدم بين القطرة والقطرة ..
ولها في داخلي ألف قصة ورواية..

وستبقى بي ما حييت ..
ما حييت ..!

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] معجب بهذا

مراكب راحلة ..
تنتظر موعد وصولها ..
تبكي كل المسافرين على ماضيها ..
ترحل دون لقاء بعكس الإتجاه..!

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] ,[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] معجبون بهذا

بعضَ الشّوقِ لا نستطيعُ أن نكتُبُه ..
فلا أبجديةَ تستطيع أن تستوعب حجم ذاكَ الشُوق..!

في كل وقت..
وكل يوم..
وكل مكان..
نلتقي كثيراً من البشر..
نلتقي بكثيرين..
ونشعُر معهم بالكثير..
بعضهم لا يترك فينا اثراً يُذكر..
وبعضهم يترك اثراً صغيراً.. ومع الوقت يختفي هو والأثر معاً..


بعضهم..
يتركون داخلنا جرحاً عميقاً..
كلما حملتهم الذكرى إلينا..
فيعاودنا إحساس الوجع الذي زرعوه في أعماقنا..
وبعضهم..
يجعلون ابتسامتنا تُشرق بمجرد ان نراهم بعين ذاكرتنا..
فيُصبِغون وجهنا بلون الفرح..
فقط لانهم مرّوا يوماً في حياتنا بفرح..

بعضهم..
نتذكرهم فقط حين نلقاهم من جديد..
وما أن يتركوا عالمنا.. ننسى حتى أسماءهم التي كُنّا نناديهم ونعرفهم بها..

وبعضهم..
لا ننساهم ما حيينا..
فهم أصحاب الذكرى لدينا..
هم من جعلوا لذاكرتنا عناوين وحكايات..
وهم من جعلوا لحياتنا رونق .. وبريق..
وهم من يبقون ساكنين القلب.. إلى مدى الحياة..
إلى مدى الحياة ..!